الفرق بين الوسائل التعليمية والوسائط التعليمية - أكاديمية التدريس

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ، أشرف الخلق وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد...

الوسائط التعليمية - أكاديمية التدريس


ما هي الوسائط التعليمية؟

هي المواد، والأدوات، والأجهزة، أو قنوات الاتصال التي تنقل بواسطتها المعرفة إلى الدارسين.

إن مشكلة اختيار وسيطة تعليمية لموقف تعليمي ليست كما يظن البعض معضلة، وكذلك ليست من الصعوبة؛ لأنها عملية منظمة، بل إن كثرة تطبيقها يجعلها عملية بسيطة، ومن أجل تبسيط المشكلة نستطيع أن نقول أن القرار الذي نتخذه لاختيار الوسيطة التعليمية لموقف تعليمي هو قرار مشابه للقرارات التي نتخذها عادة في حياتنا اليومية عندما نحتاج أن نتصل بالآخرين.

تعريف الوسائط التعليمية

هناك اتجاهان في تعريف الوسائط التعليمية:

- يذهب الاتجاه الأول إلى جعل الوسائط التعليمية، كل الأشخاص، والأحداث، والأدوات التي من شأنها أن توفر الظروف المواتية لجعل المتعلم يكتسب المعارف، والمهارات، والمواقف،

- بينما يحصرها الاتجاه الثاني في الأدوات الكهروميكانيكية التي تستغل كوسيط بين المتعلم والمادة المدروسة.

وبالجملة هي كل الوسائل السمعية والبصرية (التسجيلات الصوتية، والأفلام، والسبورة، والصور الفوتوغرافية، والخرائط، واللوحات، والبطاقات والنصوص التاريخية، والخطب الرسمية، والخطاطات، والرسوم والبيانية والمتاحف، والمعارض، والرحلات والخرجات التربوية...) التي يستعين بها المدرس لتحسين عملية التعليم والتعلم، ولجعل المتعلم يكتسب المعارف والمهارات والمواقف والقيم.


الفرق بين الوسائل التعليمية والوسائط التعليمية

لا فرق بينهما، فهي مجرد اختلاف في المسميات، ولكنهما نفس الشيء.


أطلقت على هذه الوسائط أسماء متعددة منها

 وسائل الإيضاح، والوسائل البصرية، والوسائل السمعية، والوسائل المعينة، والوسائل التعليمية، وتكنولوجيا التعليم. 

وهي تعني جميع الطرق، والأدوات، والأجهزة، والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.

 أهمية الوسائط التعليمية

تكتسي الوسائط التعليمية أهمية كبرى في العملية التعليمية التعلمية، وهي الأهمية التي نبه إليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين من خلال إدماج التكنولوجيا الجديدة للإعلام، والتواصل في الواقع المدرسي.

فهي من جهة، تساعد المتعلم على تنمية ملاحظته وصقل مهاراته وذوقه وسلوكه، وتولد في نفسه الرغبة في البحث وتحقيق الذات. ومن جهة أخرى، تساعد المدرس على أداء مهمته التعليمية، وتسهم في التحسين من جودة التعليم والتعلم وتجعل الدرس أكثر تشويقا وإثارة بالتغلب على نمطيته وكسر رتابته، ومن ثم إضفاء طابع الحيوية والنشاط على الدرس واستقطاب أكبر عدد من التلاميذ وإشراكهم في بناء الدرس.

 أمثلة لبعض الوسائط التعليمية

- السبورة

وهي أداة تعليمية لا تخلو منها حجرة دراسية، وهي ليست وسيلة بصرية فحسب، بل أداة يمكن توظيفها في عدة أوجه كالكتابة والرسم؛ وهي تقوم بدور الوسيط بين المتعلم والمدرس، إذ بواسطتها يتم توضيح بعض الحقائق والأفكار، اعتمادا على الرسوم البيانية والتوضيحية، كما تساعد على عرض الكلمات، والتعاريف، والملخصات. على أن الاستخدام الجيد للسبورة يكون رهينا بنظافتها والتموقع الجيد لمستعملها، بحيث يكون في مكان مواجه للتلاميذ أثناء عملية الشرح.

- الصورة الفوتوغرافية

 أصبحت الصورة تحتل مكانا متميزا ضمن الوسائط البيداغوجية المستعملة في المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها؛ نظرا لدورها التواصلي في عملية التعليم والتعلم بحيث أصبحت تطغى على المطبوع. وتوجد ثلاث أنواع أو أنماط من الصور البيداغوجية: فهناك الصور الفنية، وصور التسلية، والصور الإخبارية.

- وظائف الصورة

تؤدي الصورة عدة وظائف معرفية أهمها: الوظيفة التجسيدية، والوظيفة الإيضاحية، والوظيفة التنظيمية، والوظيفة التوجيهية، والوظيفة التحويلية.

- المكتبة المدرسية

 تعتبر المكتبة المدرسية من الوسائل التعليمية أو الوسائط التعليمية الهامة؛ نظرا لدورها الوظيفي التي تقوم به في المنظومة التربوية، وفي بناء مجتمع العلم والمعرفة.

تنهض المكتبة المدرسية بوظائف متعددة، فهي تعتبر وسيلة لتشجيع التلاميذ على القراءة والبحث والتنقيب، وتمدهم بالمعارف والمعلومات المكملة لما يدرسونه في الفصل، كما أنها تروي فضولهم المعرفي وتلبي حاجاتهم ورغباتهم الذاتية، وتغرس في التلميذ بذور الانفتاح وقبول الاختلاف وتضخ في عقله دماء جديدة تجعله محصنا ضد عوامل الهدم والتخريب.

دور الوسائط التعليمية في العملية التربوية

 نجد أنها تتمثل في التصدي للمشكلات التعليمية، مثل:

- مشكلة الانفجار السكاني

يترتب عليها من زيادة كثافة الفصول في المدرسة، وتكدس المدرجات بالطلاب في الجامعه؛ ولذا يتم اللجوء لاستخدام الوسائط المناسبة للأعداد الكبيرة، مثل: السبورة الضوئية، والتلفزيون التعليمي، والدوائر التلفزيونية المغلقة.

- المشكلة اللفظية الزائدة وسلبية المتعلم

ويتغلب المعلم على المشكلة التي تتصل بالناحية اللفظية الزائدة بالاستعانة بالرسوم التوضيحية والأشكال والصور والأفلام الثابتة والمتحركة وغيرها، فلا يضطر للحديث طيلة الوقت، كما يتغلب على سلبية المتعلم بالأنشطة والألعاب التعليمية والبحوث والتقارير الفردية والجماعية والتمثيليات والرحلات.

- مشكلة الانفجار المعرفي

حيث تتزايد حجم المعرفة الإنسانية، وتتزايد سرعة نموها بدرجة أصبحت كبيرة لكل من المدرسة والجامعة، فكلاهما يطارد شبح التخلف، وليس أمامه من سبيلٍ إلا ملاحقة هذا النمو المعرفي، ومتابعته في مجالات التكنولوجيا والجغرافيا والفيزياء والرياضيات أو فروع جديدة لا يتغير، فالسلم التعليمي -كما نعلم- ثابت بمدة محددة، فلا نستطيع أن نزيد من عدد السنوات بزيادة حجم المعرفة، أيضا اليوم الدراسي لا نستطيع أن نطيله إلا في حدود، ولا يستطيع رجال المناهج أن يكدّس الكتب بالمعرفة، فإن ذلك له سلبيات عديدة لا تخفى علينا.

إذًا فما الحل؟

هنا يأتي دور الوسائط التعليمية التي يمكن أن يستخدمها المعلم، ويقدم من خلالها المعرفة والعلم بالمكتبة المدرسية التي تفتح أبوابها للطلاب، وتعينهم على القراءة، فليس الأمر قراءة الكتب فقط، وإنما مواد القراءة المختلفة باستخدام جهاز الميكروفون والأفلام التعليمية والتسجيلات الصوتية وبرامج الكمبيوتر.

المشكلات المصاحبة للتعليم الجامعي كوجود عدد من التلاميذ ما بين الثلاثين والأربعين في الفصل، وبين ما يقرب من ٢٠٠ إلى ٥٠٠ طالب أو يزيد في مدرج الجامعة، وهذا التعليم الجامعي له سلبيات ناجمة عن السير بسرعة واحدة في الشرح، وفي الانتقال من وحدة تعليمية لأخرى، وهو ما يسمى بالخطوة المحددة، والمعلم غالبا ما يلجا لتوسيع حجم الخطوات ليغطي مساحات كبيرة من المادة الدراسية.

كما أن المعلم في التعليم الجامعي يقدم نفس موضوعات المادة الدراسية، ونفس الأنشطة والتدريبات لجميع الطلاب، رغم الفروق الفردية بين الدارسين في سرعة التحصيل والإمكانيات والقدرات والمهارات؛ ولذلك فإنه في نهاية المقرر غالبا ما يجد التفاوت كبيرا بين تلاميذه فيما حصله من المعلومات واكتسبه من مهارات، وهي درجات تتمثل في ممتاز أو جيد جدا أو جيد أو مقبول أو ضعيف أو ضعيف جدا، ولكن بالاستعانة بتكنولوجيا التعليم يمكن أن نلجأ إلى تفريد التعليم، وعليه نستطيع أن نقلل الفروق الفردية بين الدارسين، ونستخدم الخطو الذاتي حيث يسير كل درس طبقا لقدراته وإمكانياته، وأن يستخدم طرق التعلم من أجل الإتقان؛ لنصل بالدارسين إلى حد الإتقان بما يقرب من ٩٠٪

المشكلات الخاصة بالمعلم

ومن أهم هذه المشكلات:

نقص أعداد المعلمين في بعض التخصصات، وعدم الرضا على مستوى المعلم، وعدم مواكبة التطورات الحديثة في دور المعلم، وأهمها تغيير دوره من مصدر للمعرفة ونقل لها لميسر لعمليات التعليم والتعلم ونقص التدريب.

 وتعين الوظائف التعليمية في سد النقص في أعداد المعلمين في بعض التخصصات، فيمكن عن طريق التدريس عن طريق الفريق Team Teaching، فإذا كان هناك عدد من الفصول يحتاج إلى سبعة معلمين والمدرسة بها أربعة معلمين في هذا التخصص، فإنهم يكوّنوا فريقا متعاونا ويصبح مسؤول عن التدريس المقرر في الفصول السبعة وليس كل مدرس مسؤول عن فصل معين، ويصبح المعلم في المدرسة أشبه بالجامعة، حيث يجتمع تلاميذ الفرقة الواحدة في المدرّج لدراسة الموضوعات النظرية ويتفق المعلمون فيما بينهم على من ينقي المحاضرة في كل موضوع من الموضوعات النظرية، وبذلك يتم توفير عدد كبير من الحصص وهكذا، ثم يعود التلاميذ الفصول أو المعامل في الدروس التي تتصف بالجانب العملي أو الذي يحتاج الأمر فيها إلى المناقشات ولا الحوار وغير ذلك من المواد النظرية التي تخدم الوسائط التعليمية.

والوسائط التعليمية تخدم المحاضرة وتجعلها أكثر متعة وجاذبية وفاعلية، من خلال ما يستخدمه من سبورات ضوئية ولوحات وأفلام سينمائية.

وتستطيع الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم بما لها من دور كبير في مجالات رفع مستوى المعلم، ومواكبه التطورات التي حدثت في رسالته، والنقص والقصور في تدريب المكتبات، وما تضمه من كتب ومواد تعليمية في فروع التربية وطرق التدريس وعلم النفس، وفروع العلوم التي يقوم المعلم بتدريسها من الفيزياء والجغرافيا والكيمياء، ونشير بصفة خاصة إلى المسجلات وما يمكن أن تتضمنه من الأشرطة، من خلال تسجيل المواد التعليمية وهذا كله وغيره الكثير مما يعين العملية التعليمية في التغلب على هذه المشكلة.

  معوقات تمنع الاستفادة من الوسائط التعليمية

- جمود المعلم

 المعلم هو الذي يواكب ما يحدث من تطورات في مجال عملية التعليم والتربية، وينادي بتحمية التغيير للأفضل، فمعنى الحياة: الحركة، ومعنى السكون: الفناء، ولكن هناك من المعلمين من يتصف بالجمود والتمسك بالقديم، ويقاوم أي تغيير أو تعديل؛ لما اعتاد عليه في السنين الطويلة الماضية، وهذا النوع من المعلمين ينتقد بشدة الوسائط التعليمية، ويصر على عدم استخدامها؛ بحجة أن لديه خبرة طويلة في مجال التدريس، وأن هذه الوسائط تعد ضرورية لتعويض النقص في الخبرة لدى المعلم المبتدئ، أما بالنسبة له فإنها مضيعة للوقت دون فائدة، ويرجع هذا الجمود إلى عوامل أهمها: الاعتزاز بالنفس لدرجة كبيرة، فالمعلم الجامد لا يريد أن يعترف بعد هذا النضج وهذه الخبرة الطويلة بعدم معرفته بأساليب تكنولوجية حديثة، وكيفية الاستفادة منها.

- القصور في التدريب على استخدام الوسائط التعليمية

 الاستفادة من الوسائط وتكنولوجيا التعليم لا تأتي إلا بفهم دورها، وكيفية توظيفها في المنظومة التعليمية؛ لتحقيق ما يوضع أمامها من أهداف، وهذا لا يتأتى إلا بالتدريب الجاد على هذه الوثائق، وخاصة الأدوات، من حيث الفك والتركيب والصيانة والقصور في التدريب، الذي يترتب عليه ليس فقط نقص في الفائدة التي نرجوا أن تعود على طلابنا من استخدامه، ولكن أيضا يحدث في الأجهزة والأدوات من أعطال وتلف؛ نتيجة لسوء الاستخدام الناجم عن القصور في التدريب عليها، كما أن عدم معرفة التركيب والثقة الكاملة في القدرة على التشغيل تعد أحد الأسباب المهمة المعروفة لعزوف المعلم عن استخدام الوسائط التعليمية، والأساليب التكنولوجية الحديثة في التدريس.

- كثره مهام ومسؤوليات المعلم

المعلم الذي لا يوكّل إليه سوى مهمة الوقت، وأحيانا بسبب العبء التدريسي ما يصل إلى ١٨ حصة، غير أنها تحتاج لجهدٍ كبير، ولا يتبقى لديه وقت كافي للذهاب إلى المكتبة أو المدرسة، والبحث عن المراجع أو التعرف على برامج كمبيوتر جديدة، ومعرفة إمكانياته والتدريب ذاتيا عليها، والتفكير في كيفية توظيفها بحيث يفيد بها تلاميذه.

- الحشو الزائد عن حده في المقررات

 هذا الأمر يضطر المعلم لإعطاء كم كبير كل حصة؛ حتى يستطيع توزيع المقرر على أشهر السنة، والذي سيحاسبه عليه الموجه، وإعطاء كم كبير من المقرر في حصة واحدة، فيضطر إلى استخدام الشرح النظري، فلا يوجد وقت لعرض فيلم قصير، أو عدد من الشرائح، أو حتى بعض العينات أو غير ذلك، فإذا كان المعلم الذي يوكّل إليه التدريس يعاني من ضيق وقته، فما بال المعلم الذي توكل إليه المدرسة الإشراف على الإذاعة المدرسية والمساهمة في طابور الصباح ومتابعة حسابات أمور أخرى تختص بالمدرسة؟

 كذلك عدم وجود أخصائي وسائط تعليمية وتكنولوجيا التعليم في بعض المدارس يتسبب في زيادة العبء على المعلم.

أشياء يمكن استخدامها في الوسائط التعليمية

- الأفلام التعليمية

 وهي عبارة عن شريط من البلاستيك الشفاف، محمض ومسجل عليه مجموعة من الصور التي تعطي الإحساس بالحركة، ويتوقف الإحساس بالحركة على إمكانية التصوير.

وهناك أنواع كثيرة للأفلام التعليمية، وهذه الأفلام هي أكثر استخدامًا لفئة التعليم، منها الأفلام المتحركة والصامتة.

 اعتبارات تربوية وفنية عند إنتاج الأفلام التعليمية

أن يكون التركيز على البيئة المحلية وما يتصل بها من إنسان وحيوان ونبات ومواد، بحيث تكون الملامح المميزة للفيلم هي الملامح المحلية، ويجب تبسيط المادة التعليمية، وعدم تكديسها بالمعلومات والأفكار، حيث إن الغرض من استخدام الفيلم التعليمي هو تبسيط المعلومات العلمية، وأن نختار مفردات وكلمات التعليق على الأفلام، بحيث تتناسب مع مستوى إدراك التلاميذ، وأن تكون صياغة التعليق والصورة للفيلم بطريقة تثير انتباه التلاميذ وتثير تفكيرهم.

ومن الأهمية أن يعد مع كل فيلم دليل للمعلم يوجهه إلى موضوعاته التي تحتاج إلى مزيد من الشرح والإيضاح، كما يزوده بالقدر من المعلومات التي تصلح للتعقيب على الفيلم.

الاحتياطات عند استخدام الأفلام التعليمية

يجب أن نكون على وعي ببعض اللقطات الآتية:

- علاقة الفيلم بموضوع الدرس

 فليس بالضرورة أن يستخدم الفيلم السينمائي كوسيلة واحدة للتعليم، حيث إن بعض الأهداف قد لا يناسبها استخدام الفيلم.

- سوء الفهم المتعلق بالزمن

 عند عرض الأفلام التاريخية قد يخرج المشاهد باعتقاد خاطئ عن المدة أو الفترة الزمنية التي استخرجتها الأحداث في الطبيعة، كأن يتصور أنها تعادل مدة عرض الفيلم، مع العلم بأنها قد تكون استغرقت عشرات السنين، وقد يتصور البعض بعد مشاهدة الفيلم أن أحداث الفيلم ما زالت معاصرة، وخاصة في الأفلام التاريخية.

- سوء فهم الطلاب

لعدم إدراك الطلاب بالوقت الحقيقي الذي يستغرقه مثلا نمو نبات معين أو تفاعل كيماوي معين.

 - الإدراك الخاطئ عن الحجم

 فمن الأشياء التي يمكن أن يقع فيها الطلاب عند مشاهدتهم الفيلم هي عدم تقديرهم للحجم الحقيقي لما يرونه على الشاشة.

- الاستنتاجات الخاطئة

ومنها أن الأطفال أو المشاهدين عندما يشاهدون فيلمًا ما يتم تعليمهم من خلاله، يستنتجون أشياء هي ليست صحيحة، فعندما يشاهد الأجانب فيلم عن منطقة الهرم، ويظهر في الفيلم عدد من الجمال فيتصور الكثير منهم أن القاهرة بل مصر كلها مليئة بالجمال.

- لغة الفيلم

 قد تكون بعض الأفلام باللغة العربية، وفي هذه الحالة يصعب على الطلاب متابعة مادة التعلم، وعليه تقل درجة الاستفادة المرجوة من عرض الفيلم، أو قد يحتوي الفيلم على بعض المصطلحات الفنية، والتي قد تكون فوق مستوى فهم الطلاب؛ مما يعيق من استفاداته.

 - النواحي الاقتصادية

ويقصد بذلك بأن التكلفة الاقتصادية من بين العوامل المحددة لاختيار الوسيلة التعليمية، فتأجير فيلم سينمائي أو استعاراته قد لا يتكلف كثيرا، فيعتبر الفيلم وسيلة تعليمية رخيصة.

وقد يوجد بعض الصعوبات الفنية، فقبل عرض الفيلم على الطلاب، يجب اختباره؛ لأنه قد يوجد به شروخ أو عيوب في الصوت.


المراجع

- دفاتر التربية والتكوين

- ملف الكتاب المدرسي والوسائط التعليمية، العدد ٣ شتنبر ٢٠١٠

- أصول التربية، تكنولوجيا التعليم، الدور الذي تقوم به الوسائط التعليمية، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٠

- تقنيات التعلم، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٠

- شبكة الألوكة، أهمية الوسائط التعليمية، د. أحمد حسن محمد علي، ٢ أبريل ٢٠١٧

- منصة قلم، أهمية الوسائط التعليمية وتكنولوجيا التعليم، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٠


الكاتبة/ مها حسني

تصميم/ نورا عبدالهادي


لمعرفة المزيد عن أكاديمية التدريس شاهد هذا الفيديو...