أهم استراتيجيات التدريس الحديثة - أكاديمية التدريس

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أشرف الخلق وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،،
 أهم استراتيجيات التدريس الحديثة - أكاديمية التدريس

يسأل المعلم نفسه قبل تحضير الدرس "كيف أشرح ؟ ، أَستخدم أي استراتيجية في التدريس؟"

ولكن .!. المعلم الجيد قادر على توظيف استراتيجيات التدريس لتحقيق أهداف الدرس المراد شرحه للطلاب ...

عزيزي القارئ ، هيا بنا نتعرف على استراتيجيات التدريس وكيفية استخدامها ..؟

 


تعريف استراتيجيات التدريس

هي سياق من أساليب وطرق التدريس وتقنيات تنشيط الفصل الدراسي المتغيرة حسب معايير عدة ، لعل أهمها هو الموقف التدريسي.

إنها أسلوب المعلم في طريقة تدريسه للمواد لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة ، إنها كذلك الوسائل والأدوات والإجراءات التي يستخدمها لمساعدته في مهمته ، إنها أيضا الجو العام داخل الفصل الدراسي المساعد على الوصول -بشكل منظم ومتسلسل- إلى مُخرجات تعليمية مقبولة في ضوء الإمكانات المتاحة.

إنها كل ما سبق ، لكنها باختصار التخطيط المُسبق والخطة التي يتبعها المعلم لتحقيق هدف تعليمي.


 أهم استراتيجيات التدريس الحديثة

1- استراتيجية العصف الذهني :

وتسمى أيضاً الزوبعة الذهنية Brainstorming ، و يقصد بها وضع الذهن في حالة من الإثارة بُغية التفكير في كل الاتجاهات والاحتمالات للوصول -في جو من الحرية- إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والآراء حول مشكلة أو موضوع معين ، تليه مرحلة جمع المقترحات ومناقشتها.


ومن أبرز أهداف التدريس باعتماد هذه الطريقة هي :

  1. جعل المتعلم نشطا وفاعلا في المواقف التعليمية.
  2. تعويد الطلاب على احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين.
  3. الاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم.


2- استراتيجية التعلم بالنمذجة :


وتسمى أيضاً التعلم الاجتماعي ، وهي اكتساب الفرد وتعلمه استجابات وأنماط سلوكية جديدة في إطار أو موقف اجتماعي عبر الملاحظة والانتباه (كـتعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع والتقليد).

وهي على العموم طريقة توضيحية للتعليم تقوم على توظيف التجارب والوسائل والنماذج … ومثال ذلك : تعلم الكتابة والخط وتعلم الوضوء وبعض التطبيقات العِلمية العَملية كالتشريح والكهرباء…


3- استراتيجية العمل الجماعي :


وتسمى أيضا التعلم التعاوني ، و تتجلى في تقسيم المتعلمين إلى مجموعات مصغرة تتكون غالبا من 3 إلى 4 أعضاء ، تُعطى لهم واجبات محددة (أهداف مشتركة) وعليهم الاعتماد على التعاون (التبادل المعرفي و المهاري) من أجل إنجاز المَهمة المطلوبة منهم.


و من أهم أهدافها :

  1. الاعتماد على التعلم النشط.
  2. تبادل الأفكار (الطريقة الحوارية) والحث على تقبّل أفكار الآخرين.
  3. تنمية روح المسؤولية والتعاون لدى المتعلمين.
  4. بناءِ علاقات إيجابية بين المتعلمين (احترام الآخر).
  5. تشجيع التعلم الذاتي.
  6. التدرب على حل المشكلات واتخاذ القرار.


4- استراتيجية المناقشة :


هو أسلوب قديم يُنسب للفيلسوف سقراط ، الذي كان يعتمده لتوجيه تلاميذه وتشجيعهم. ويمكن اعتباره بمثابة تطور للطريقة الإلقائية عبر استعمال المناقشة على شكل تساؤلات تثير دافعية المتعلمين.

تعتمد هذه الاستراتيجية على دفع الطلاب إلى التفكير والمناقشة وإبداء الرأي وطرح الأسئلة وتقديم الأجوبة ، وإشراكهم في إعداد الدرس ، مع الاهتمام بالبحث وجمع المعلومات وتحليلها باتباع خطوات رئيسية وهي :

  • الإعداد.
  • المناقشة.
  • التقويم.


5- استراتيجية الكرسي الساخن :


تُشبه ما بات يُعرف ب ″كرسي الاعتراف″. وهي استراتيجية تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين ، بهدف تنمية مهارات عدة من أهمها بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والقراءة.

و من أهم خطوات استراتيجية الكرسي الساخن

 Hot Seat Strategy :

  • وضع المقاعد أو الطاولات بشكل دائري ، ووضع ″الكرسي الساخن″ في مركز حُجرة الدرس.
  • مرحلة طرح الأسئلة المتعلقة بموضوع الدرس بعد تحديده من قبل المعلم (الذي يلعب دور المنشط)


6- استراتيجية الرؤوس المرقمة :


و هي شكل من أشكال العمل الجماعي التعاوني ، وتتجلى في :

  • تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أعضاء. يحمل كل عضو رقما من 1 إلى 4.
  • طرح السؤال أو توضيح المَهمة المطلوب إنجازها.
  • تعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول.


في النهاية . عزيزي القارئ نرجوا أن تكون قادراً على استخدام إستراتيجية التدريس المناسبة للدرس لتحقيق أهدافه ...

الخاتمة

نتمنى لكم قراءة ممتعة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الكاتبة : زينب علي

تصميم : أسامة السيد


لمعرفة المزيد عن أكاديمية التدريس شاهد هذا الفيديو ..