التطوع في أكاديمية التدريس

 التطوع في أكاديمية التدريس


التطوع من أهم الأشياء التي لا بد لنا أن نقوم بتجريبها؛ لاكتساب الخبرة في مجال التطوع ومعرفة معلومات كثيرة تساعد على تطوير الذات في مجال التطوع وفي مجال المؤسسة المتطوع بها..

للتطوع في فريق أكاديمية التدريس سجل في هذا النموذج وسيتم التواصل معك وتحديد موعد المقابلة الشخصية (أونلاين)..

للتطوع في أكاديمية التدريس اضغط هنا

لماذا نتطوع ؟

- فوائد التطوع كالتالي:

1- التدريب على كيفية العمل في اللجنة التي يقوم المتطوع باختيارها.

2- الاستفادة من شهادة التطوع وشهادة الخبرة التي تقوم أكاديمية التدريس بإهداءها إلى المتطوعين؛ للاستفادة من التقديم على الوظائف في مختلف المؤسسات.. فالمؤسسات تقوم بتوظيف الشخص الذي قام بالتطوع ولديه شهادات تطوع في الأنشطة الطلابية والتطوعية.

3- تنمية المهارات وتعلم مهارات جديدة مفيدة شخصيا وعمليا: فالعمل التطوعي هو وسيلة مثالية لاكتشاف نقاط قوتك وتطوير مهارة جديدة، تضاف إلى رصيد معارفك؛ لأن التطوع وسيلة مهمة جدًا للحصول على خبرات واقعية عمليا.

فالأنشطة الطلابية هي جزء مصغر من الشركات، تجعلك تكتسب خبرة جيدة تساعدك على التكيّف مع سوق العمل.

4- الانتماء وتفعيل دورك في المجتمع: فالمشاركة في نشاط تطوعي يزيد من روح انتماءك للكيان الذي تنتمي إليه، بالإضافة إلى الدور الأهم وهو دور الفرد في المجتمع ونقل الخبرات، دائما الأشخاص في حاجة لبعضهم البعض لتحقيق أهدافهم المختلفة، والتطوع في الأساس عبارة عن مساعدة الآخرين وأن يكون لك دورًا في تحسين أحوالهم.

5- تعزيز الدافع وروح الإنجاز: التطوع أن تعطي وقتك وطاقتك ومهاراتك بدون حساب أو مقابل معين. 

وعلى عكس العديد من الأشياء في الحياة هناك خيار للمشاركة في العمل التطوعي. كونك متطوع يعطيك الحرية لاتخاذ قرار المساعدة على طريقتك الخاصة بدون الضغط عليك من الآخرين، والمتطوعين يغلب عليهم شعور الإنجاز والتحفيز، ويتولد ذلك من الرغبة والحماس للمساعدة. أحيانا يعتبر بعض الناس المتطوعين كفاعل خير فقط.. ويرون أن شخصا واحدا لا يمكن أبدا أن يحدث فرقا.

قد يكون صحيحًا أنه لا يوجد شخصا واحدا يمكن أن يحل مشاكل العالم، ولكن ما يمكنك القيام به هو جعل الجزء الذي تعيش فيه في العالم أفضل ولو قليلا.

6- زيادة الخيارات وتعزيز حياتك المهنية: حيث أن النشاط التطوعي يعوض نقص الخبرة ويجبر اشتراط الخبرة من قبل أصحاب الأعمال ومسؤولي التوظيف بالشركات، كون النشاط التطوعي نموذج مصغر لشركة أعمال، بالإضافة إلى روح العطاء دون مقابل تجعل أرباب الأعمال يفكرون جديا في قبول شخص له سابقة مشرفة في الأنشطة التطوعية.

فقد أظهرت دراسة استقصائية في المملكة المتحدة أن:-

73% من أرباب العمل يفضلون توظيف شخص ذو نشاطات تطوعية عن شخص آخر ليس عنده هذه النشاطات.

94% من أرباب العمل يعتقدون أن العمل التطوعي يمكن أن يضيف إلى أعمالهم.

94% من الموظفين الذين تطوعوا لتعلم مهارات جديدة قد استفادوا إما عن طريق الحصول على أول وظيفة لهم، أو تحسين مرتباتهم، أو الحصول على ترقية.

أيضا إذا فكرت في تغيير حياتك المهنية فإن التطوع فرصة ممتازة لتستكشف مجالات جديدة.

7- تنمية الاهتمامات والهوايات الجديدة: الأعمال التطوعية تعطينا الفرصة لتغيير روتين الحياة وخلق نوع من التوازن فيها وإيجاد هوايات واهتمامات جديدة، من خلال التطوع أيضا يستكشف الأشخاص أشياء لم يكن يعرفونها في أنفسهم، وأيضا يساعد التطوع على تجديد الطاقة والنشاط.

8- مقابلة أصناف مختلفة من البشر وتعزيز العلاقات العامة والاجتماعية بشكل كبير: العمل التطوعي يجمع مجموعة متنوعة من البشر من جميع خلفيات ومناحي الحياة سويًا، ويمكن لكلٍ من المستفيدين من جهودك في التطوع، ومن زملائك أن يكونوا مصدرًا غنيًا للإلهام، وكذلك وسيلة ممتازة لتنمية مهاراتك في التعامل. 

9- الصبر والعزيمة والمثابرة: جيل شبابنا الحالي يفتقر إلى الصبر والعزيمة وهذا نتيجة أن شعوبنا والأجيال السابقة كانت كذلك، وأكثر للأسف.. فمن خلال العمل التطوعي سوف تتعلم الصبر وسوف تقوي من عزيمتك حتى ترى نتاج عملك أنت وفريقك بعد عدة شهور.

10- إدارة المشاكل والأزمات: لا يوجد عمل تطوعي يخلوا من المشاكل أو الأزمات بمختلف أنواعها، فهناك عمل تطوعي يمر بمشاكل مالية وهناك عمل تطوعي يمر بأزمات وخلافات في فريق العمل ونقص حاد في الموارد البشرية، من خلال تحليل تلك المشاكل والأزمات جيدًا وحلها بشكل ومعايير صحيحة سوف تصبح إنسانًا بارعًا في حل المشاكل والأزمات بأقل الخسائر وفي أسرع وقت مما ينعكس بالإيجاب على الحياة العملية بعد ذلك.

11- العمل بروح الفريق الواحد: يساعدك التطوع على العمل في فريق واحد مع أشخاص مختلفون عنك في كل شيء؛ مما سيجعلك بعد ذلك تستطيع العمل مع أي فريق في أي مكان ومع أي جنسيات أخرى مختلفة.

12- معرفة قيمة الوقت: العمل التطوعي سوف يعالج مشكلة إهدار الوقت لديك بالتدريج فسوف تستغل كل ثانية في حياتك لكي تستفيد منها وتتعلم كيف تقوم بتنظيم وإدارة وقتك بشكل جيد.

13- تبادل الثقافات والمعلومات والمعرفة: إتاحة العديد من الفرص لحضور فعاليات (مؤتمرات وندوات وورش عمل) يشارك بها العشرات من الشباب والفتيات، كل منهم له خبرة في مجال معين أو معرفة بمعلومة مفيدة.. كل ذلك يعمل على تكوين حصيلة جيدة من المعرفة من خلال تبادل تلك المعرفة.

لكن عندما تقرر أن تتطوع اختر المكان الذي تتطوع فيه بدقة؛ لأنه سوف ينعكس عليك وعلى تفكيرك، وكن حريصًا على أن يكون بالمكان الصحبة التي تناسبك وتعينك للتقدم للأمام.


التطوع في أكاديمية التدريس.. هو أنسب مكان لك في التطوع في أي وقت.

لمعرفة المزيد عن أكاديمية التدريس شاهد هذا الفيديو..